سلسلة روايات هيرشار هي بوليسية في المقام الأول وحين تتناول الروايات البوليسية فأنت تعلم تماما أنّ هناك أمرا ما غير متوقع قد يحصل. لكن في هذا البوست سنتحدث عن بعض النهايات غير المتوقعة من الناحية المنطقية أو الناحية الفكرية للموضوع ( سنذكر بالطبع أمثلة بلا حرق كامل 😉😎). ما نحاول الإشارة إليه أمثلة مثل التالي:
1) قصر قديم ولغز يتحدث عن كنز مدفون. إذن نحن نتحدث ربما عن ذهب؟ مجوهرات؟ نقود؟ ألماس؟ هذه الأمور التي تقفز إلى عقل الشخص مباشرة لكن..ربما يكون الكنز أمرا آخر. نعم، كنز خاص. كنز مرتبط بك. كنز ربما يعطيك ما هو أفضل من المذكورين في الأعلى من يعلم؟. هذا بالضبط ما كان عليه الأمر في قضية "قصر الدم" من الرواية الثانية "قصر الدم وقضايا أخرى".
2) تسمع عن جريمة قتل مقترنة باعتداء جنسي، هناك من شاهد الفاعل وهو يهرب بل حتى من هرب اعترف بفعلته. لكن..هل هي القصة كاملة؟ هل كل ما ذكر أنهى القضية كما يجب؟ هل يمكن أن يكون هناك أمر مخفي؟. هذا بالضبط ما كان عليه الأمر في قضية "جريمة بشعة" من الرواية الثالثة "أوراق الماضي وقضايا أخرى".
3) إلى أي مدى أنت تعرف معلومات عن أي شخص؟ إلى مدى يمكنك أن تقول أنّ هذا الشخص معروف وموثوق ولا يوجد ما يخفيه؟ البجميع يخفون إلى حدّ ما بعض الأسرار لكن..هل هذه الأسرار قد تكون كارثية النتيجة؟ هل يمكنك أن تستيقظ فجأة لتعرف أنّ الشخص الذي معك ليس شخصا عاديا؟ أو ربما ليس مذنبا؟. الرواية الرابعة "الشيطان" تكفّلت بتقديم صورة مشابهة عن هذا النوع من الأشخاص بأكثر من مثال.
4) البشر مخلوقات تحبّ وتكره وتحسد وتغبط وتشعر بمشاعر جيّاشة من شتّى الأنواع. فلنفترض أنّ هناك من وصل إلى مرحلة عدم الاحتمال وقرّر (الانتقام) ربما..فإلى أيّ مدى يمكن لانتقامه أن يصل؟ وما هي الأفعال التي سيقوم بها ليشبع هذه المشاعر السلبية التي ملأت قلبه. حسنا..هذا المثال ربما ينطبق على أغلب جرائم القتل. لكن هنالك ربما ما هو أكثر جنونا من مجرد القتل. الرواية الخامسة "جنون الانتقام" القادمة قريبا ستقدم أمثلة على هذا النوع من الأفعال. ترقبوها!😎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق