تناولت الرواية الأولى "السمّ الكلامي" لغة الزهور في أحداثها من حيث اسم الزهرة ولونها وما ترمز إليه. وكان الأمر مرتبطا بالرسالة الغامضة التي تركها صديق هيرشار شينجي قبل موته والتي ارتبطت بجملة عنوان الرواية (السمّ الكلامي) بالحوار التالي:
"احذر..سمّ..كلامي" كان ينطق بها ثم ضغط على نفسه أكثر.
"لقد.." وسكت لاهثا.
"قدّمت.." صمت مرة أخرى ولهث أكثر.
"أك-أكاسيا."
"ثم.."
"أ-أمارانث."
"والردّ كان..ب.." صمت مجددا ودمع والدم يسيل منه.
"تماسك شينجي." هتف هيرشار في حينها.
"ب..أك-أكونايت." وصمت مجددا لكن هذه المرة..
للأبد.
ترمز ال (أكاسيا) وخصوصا الأصفر منها إلى "الحبّ المخفي" أما ال (أمارانث) فترمز إلى "الحبّ الأبدي" وال (أكونايت) ترمز إلى "الكراهية".
أما لمعرفة التفسير الكامل خلف هذه الكلمات الغامضة والرسالة التي أراد شينجي إيصالها لهيرشار فعليكم قراءة الرواية 😉
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق