السبت، 14 مارس 2020

قصر الدم وقضايا أخرى - الجزء الأول

قصر الدم وقضايا أخرى هي الرواية الثانية من سلسلة روايات هيرشار. هذه الرواية احتوت على خمسة قضايا مميزة ومثيرة. سنتحدث عن هذه الرواية في خمسة بوستات وكل بوست سيتحدث عن قضية من القضايا التي احتوتها الرواية.

في هذا الجزء سنتحدث عن القضية الأولى التي كانت في الرواية وهي: قصر الدم.
في هذه القضية وجد هيرشار نفسه أمام حفيدة صاحب قصر وإحدى العائلات الغنية في البلد والتي تطلب منه حل لغز مرتبط بكنز مدفون في قصر جدّها والذي كتب اللغز بنفسه وفي ذات الوقت تخبره أنّ هذا القصر هو اسمه قصر الدم. الاسم الذي أجفل هيرشار منه بينما شرحت له سبب التسمية.
على مضض وبإجبار منها بشكل أو بآخر يتوجه هيرشار إلى قصر الدم لحل اللغز المرتبط بالكنز المدفون.

من أحداث قضية قصر الدم:
في 28-3-1999، اليوم الاثنين، المكان قصر نورمان الجبلي، الوقت مساء، الجو ممطر عاصف...
كان قد اجتمع نورمان مع عدد من أصدقائه والمسؤولين البارزين مع زوجاتهم وكانت زوجة نورمان موجودة هناك، كان هناك الخدم حوالي 10...وقد كانت أشبه بسهرة من النوع الفاخر...كانت الضحكات والقهقهات والمرح يجوب المكان...بدأت السهرة عند السادسة مساء وكانت تسير بمثالية...إلى الساعة العاشرة حيث حصل ما غيّر الاجواء وقلب الامور رأسا على عقب...طرق باب القصر عند العاشرة...فتح كبير الخدم الباب فوجد رجلين مبللين بالكامل يرتديان معطفا أسودا وقبعة لا يظهر من وجههما شيء يحملان حقيبة تشبه حقائب تسلق الجبال...
"ماذا تريدان؟." سأل كبير الخدم...
"نحن تائهان...والمطر وعصف الرياح زاد الأمر سوءا...هل نستطيع أن نبيت الليلة هنا؟." قال احدهما والذي كان يقف على اليمين من كبير الخدم..
"آه، لكن..."
"أرجوك...نريد الحماية واللجوء...ليلة..ليلة واحدة..."
"انتظرا قليلا هنا..."
وعاد كبير الخدم إلى حيث كان ضيوف السيد نورمان وهو موجودون وهمس في أذن السيد نورمان فقال السيد نورمان...اجلعهما يدخلان لا بأس...
عاد كبير الخدم الى الرجلين وطلب منهما الدخول...توجها إلى الغرفة التي كان فيها الجميع جالسا...وضعا على الطاولة امامهم مجموعة اكياس وفتحوها...سرعان ما انتشر في الجو..وبدأ الجميع في فقدان العقل..
فقد الجميع عقله...وقف رجل ورفع كرسيه وضرب به رأس الذي بجانبه...صرخ آخر فنظر الجميع إليه فإذا به يغرس الشوكة في يده والدم يسيل...وقفت امرأة وخلعت ملابسها وبدأت بسكب الشراب على ثدييها وجسدها..رجل أمسك سكينا وهجم بها فطعن ثلاثة بها..انتشر الأمر...استمر لساعات..كبير الخدم والخادمتين ينظران من المطبخ مصدومين..أين الرجلين الذين دخلا؟...كانا قد حملا أغراضا وغادرا...حاول كبير الخدم التحرك...فاقترب أحد الرجال منه، ممسكا بسكينة قطع رسغه أمام كبير الخدم وأمسكه باليد الثانية...تراجع كبير الخدم...صرخت الخادمتين...هربتا إلى الداخل...لحق بهما كبير الخدم...خرجوا من القصر...وأوصل كبير الخدم الخادمتين إلى منزله مؤقتا...وهما لم يعودا كما كانا سابقا...وكأنّ عقليهما طار مما حصل...

"هل يعقل؟!!..ماريجوانا؟." فكر هيرشار لنفسه..

عاد كبير الخدم إلى القصر بعدها...فتح الباب الخلفي الذي غادر منه بحذر...تقدم إلى الغرفة التي كانوا فيها..صرخ!!!!!...رأى جميع من كان في الحفل جثثا متراكمة فوق بعضها البعض...القصر امتلأ بالدماء..فبات فعلا..قصر الدم!!.

أما اللغز المرتبط بالقضية فهو:
"سريع كالريح، هادىء كالغابة، عنيف كالنار، ثابت كالجبل...اتبع هذه المبادىء واستمع لقلبك..تصل إلى الكنز المدفون."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق