في هذا البوست سنتحدث عن القضية الرابعة التي احتوتها رواية "قصر الدم وقضايا أخرى" والتي كانت بعنوان: جرائم قتل متسلسلة.
في هذه القضية تحصل جرائم قتل مروّعة ومرعبة بمجموعة من الفتيات وتسعى الشرطة للوصول إلى هذا القاتل ويشترك هيرشار وكريس في التحقيق بشكل منفصل في القضية. فمن الذي يستهدف الفتيات؟ وما هدفه أو دافعه؟.
من أحداث القضية:
دخلت المرأة عائدة إلى المبنى الذي تسكن فيه..كان يوم عمل متعب...دخلت المبنى وتوجّهت باتّجاه الدرج..شقّتها كانت في الطابق الأوّل، اعتادت أن تصعد إليها عن طريق استعمال الدرج، لكنّها اليوم متعبة..توجّهت إلى المصعد، ضغطت الزرّ وانتظرت..فتح باب المصعد، دلفت إلى الداخل، وضغطت زرّ الطابق الأوّل..صعد المصعد بها ثمّ توقّف عند الطابق الأوّل..خرجت، أخرجت مفتاح شقّتها...فتحت الباب..ودخلت..وضعت حقيبتها على الكنبة في الصالة، ثمّ دخلت مباشرة إلى غرفة نومها، بدأت بخلع ملابسها وارتدت ملابس النوم..ثمّ وضعت رأسها مباشرة،وغفت سريعا...مرّت ساعة..هبّت ريح من النافذة..كانت يد قد امتدّت إلى قفل النافذة وفتحتها..دلف شخص إلى الداخل...نظر إلى المرأة التي كانت نائمة...عيناه كانت مليئة بالشرّ والحقد...صعد السرير، تنفّس ببطء...أحسّت المرأة النائمة بالريح وبحركة، ففتحت عيناها..ثمّ ملأ الرعب قلبها، عندما رأته، همّت بأن تصرخ، أطبق فمها بيده بقوّة، قاومت قليلا، لكنّه كان قويّا، ثمّ رفع يده، وإذا بشيء يلمع، أدركتها، كانت سكّينا، ارتعبت، لم تستطع الصراخ بسبب يده القابضة على فمها، حاولت المقاومة، لم تستطع، وبعدها، هوى بالسكّين عليها، وغرزها في قلبها..اهتزّت..لكنّها أسلمت روحها...بينما وقف هو..
"هذا جزاؤك...على ما فعلت."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق