في هذا البوست سنتحدث عن القضية الثالثة في رواية قصر الدم وقضايا أخرى وهي بعنوان: حبّ ومتحرّية في خطر.
كما يظهر العنوان بمعناه فهو في الواقع ما حصل..حبّ في خطر ومتحرّية في خطر..كلاهما.
آيرين وبتحفيز نوعا ما من ماريّا تشكّ في وجود شيء ما بين هيرشار وكريس بسبب رسالة كريس له وبعض تصرفاته التي كانت في القضية السابقة - شارلوكيّان. في المقابل هيرشار يشعر أنّ هناك سبب ما لرسالة كريس لهاتفه لأول مرة بينهما. بين شكّ آيرين الذي يتسارع نحو الأسوأ يجد هيرشار نفسه بين نارين اثنين قبل أن يتلقى رسالة من كريس أتبعها مكالمة منها وفحوى الرسالة كانت عبارة عن لغز غريب طلبت كريس من هيرشار حلّه. لكن لماذا تطلب منه هذا؟ وما الذي يجري بالضبط؟
من أحداث القضية:
بعد نصف ساعة..
"ماذا حصل معك يا صغيرتي؟." قالت المرأة
"لم أصل لشيء بعد." كانت ما تزال تحت تأثير الخجل والحقد لما فعلته معها..قالت لنفسها:
"إنّني لا أعرف كيف سأبدأ بحلّ هذا اللغز..لكن..ربّما..ربّما..هيرشار.."
"لديّ فكرة.." قالت كريس
"وما هي؟."
"أنت تعرفين ذلك الشاب صحيح؟ إنّه ذكيّ..لماذا لا نبعث له باللغز والتلميح.."
"وكيف ستخبرينه بالسبب؟." قالت المرأة بعد تفكير لحظات
"لا بأس، سأتصرّف."
"لا، إنّه فخ!." قال روجر
"وأنا أؤيّده." قال تيم
نظرت المرأة ميرنا إليهما..ثمّ قالت بخبث:
"لا عليكما، لن نخسر شيئا..وإن كان فخّا.." ونظرت لكريس بمكر شديد...."سأجعلكما تمرحان مع حلوتنا هنا كما تريدان كرجال من امرأة." وقهقهت.
ابتسم الاثنان بلهفة...بينما زاد رعب كريس.
كان هيرشار قد انتهى من طعامه سريعا بينما ما زال مايكل يلتهم طعامه والصحن الثالث...
"أنت تشبع بسرعة يا صاح."
"من الافضل للعقل أن لا تمتلئ المعدة كثيرا."
"دعني من فلسفاتك..لا شيء يضاهي الطعام والنساء."
"حقا؟!." قالها هيرشار ساخرا
"طبعا!."
"وكم أصبح رصيدك؟."
"129."
"تبّا لك!."
"وسأجعل من هذا الحلوة عندما أراها ال 130.."
نظر هيرشار إليه..ثمّ تخيّل الأمر...وقال لنفسه ساخرا:
"ربّما، ستجعلك هي وقتها..تعود إلى المستشفى كما ذهبت قبل سنتين بسبب ذاك الحريق."
رنّ هيرشار على آيرين بعدها...أغلقت الخطّ في وجهه.
لم يعلم لم هذه المرّة ردّ فعلها كان هكذا..
وبعد قليل...رنّ هاتفه..."آيرين؟." قال لنفسه.
نظر إلى الرقم فأدرك أنّه ليس هو..أجاب:
"آلو."
"مرحبا، هيرشار، هذه أنا.. كريس."
أجفل قليلا.."كريس، ما معن-.."
"آه، اسمع.." قاطعته.
"لقد ذهبت إلى توماس، وهو متحري أعرفه وكنّا نتلاعب بالالغاز...وقد أعدّ في النهاية واحدا صعبا جدّا..إنّه خرج ليدخّن سيجارة...هل تساعدني؟..إنّني في ورطة إن لم أحلّه..قال أنّه سيفضحني أمام أبي أنّني لم أعد ذكيّة."
"آ-آه، لا بأس."
"سأبعث لك به." وأقفلت الخط
"ما هذا؟...تريد منك حل لغز؟...تبّا لها من مزعجة."
"لا.." قال لنفسه.. "ورطة...قالتها بنغمة أخرى لا تلاحظ بسهولة وكأنّها أضافتها متعمّدة ثمّ غطّتها بما تلتها...أرادت أن أكون متأكّدا..أنّها في...خطر!."
بعد قليل..تلقّى هيرشار الرسالة..فتحها...
Tues night
The bright
Engy moran
Divine beauty
Be nice
Soon message
On seven
Awful lamia
To be a wolf
وفي النهاية التلميح: اربط حبوك في طفولتك مع شبابك تعرف الإجابة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق