الجمعة، 4 ديسمبر 2020

أبرز مشاهد الرواية الأولى "السمّ الكلامي"

 نضع اليوم أبرز الأحداث وأكثرها تشويقا من الرواية #الأولى من #سلسلة_روايات_هيرشار..#السمّ_الكلامي 😎 الرواية التي شهدت بداية أحداث السلسلة. 

كان يحتضر، الدماء تسيل من صدره وفمه وهو ينقل على الحمّالة باتّجاه سيّارة الإسعاف، جسده كان يرتعش، قال: "سمّ."

 "سمّ؟ لكنّك مصاب بطلقات." ردّ عليه فقال:

"سمّ..احذر..سمّ..كلامي." وسكت وقد فقد وعيه.

"شينجي تماسك، سنصل إلى المستشفى قريبا..شينجي!!."

لم يكن هناك فائدة..فقد تأخر الوقت و..مات صديقه.

"سمّ كلامي؟ ما معنى هذا؟." قال لنفسه

*********

والآن! مفاجأة الحفل! سيداتي سادتي استعدوا لمتابعة عرضنا التالي، لدينا هنا هيروشيما، هيروشيما يدّعي أنّه قادر على قتل شخص ثمّ احيائه من جديد! وبما أنّ هذا أمر لا يمكن لأصحاب المنطق أن يصدّقوه فقد أراد أن يقوم بذلك أمامنا هنا وبالذات لوجود (شارلوك هولمز العصر الحديث) هيرشار في الحفل هنا." هكذا صرخ منظم الحفل معلنا ذلك بينما وقف على مسرح بدا معدّا خصيصا لهذا بينما وجّه الضوء نحو هيرشار.

**************

ثم طلب هيروشيما من مايك أن يدخل داخل غرفة صغيرة شفافة تتسّع لشخص واحد فقط بالكاد.

"إيه، ما هذا الجهاز الذي يحمله بيده؟!." قال هيرشار

بعد لحظات ضغط هيروشيما من على الطاولة بجانبه زرّا ليبدأ دخان بتعبئة الغرفة التي تواجد فيها مايك حتى لم يعد مايك ظاهرا للحضور.

"أوي ما الذي يحصل هنا؟!." أصبح هيرشار قلقا.

وبعد دقائق ضغط هيروشيما زرّا آخر فانفتحت الغرفة واختفى الدخان وكلّ ما بقي كان هو السيد مايك لكن..

كان ممدّدا على الأرض وبلا حراك.

"هل يعقل؟!." توتّر هيرشار.

" لا اهدأ، ربما يكون شريكه ويمثّل..اهدأ، اهدأ." أكمل لنفسه.

"والآن سيداتي سادتي، بامكانكم الاقتراب منه والتأكد أنّه ميت." قال هيروشيما.

وفي هذه اللحظة هرع أربعة من طاقم العمل لدى المدير مايك ومعهم هيرشار باتجاهه وهنا لاحظ هيرشار أنّ الجهاز الذي في يد هيروشيما قد أضاء بنقطة حمراء. "ما هذا الجهاز؟! وما الذي قام به بالضبط؟! إنّه لا يبدو متوترا أبدا وكأنّه واثق مما يقوم به." قال لنفسه وهو يهرع.

اقترب الأربعة من طاقم العمل من المدير مايك وانحنوا عنده..وفجأة اهتزّ المدير وارتفعت يده باتجاه جسده قبل أن تسقط مرتطمة بالأرض من جديد.

"حضرة المدير! سيّد مايك!."

 "حضرة المدير!! سيد مايك!!."

اقترب هيرشار من المدير مايك ولمسه فلاحظ أنّ جسده بارد.

"هل يعقل؟!." أجفل تماما وتوتّر أكثر. 

"هاهاها، والآن سيداتي سادتي أرجو أن تعودوا من جديد إلى أماكنكم سريعا."

فطاوعوه جميعا وتردّد هيرشار لكنّه عاد في النهاية ثمّ اغلق هيروشيما الغرفة من جديد وما زال الجهاز بيده وبعد فترة قال بعد أن أعاد فتحها:

" والآن سيد مايك، من فضلك قف!."

وترقب الجميع الأمر لكن..مايك لم يجب.

"سيّد مايك! هيّا قف يا رجل لقد انتهى الأمر..أر الجميع ما وعدتهم به."  لكن مايك لم يأتي بأيّ حركة.

"إيه! سيد مايك!!." هنا توتّر هيروشيما.

ولم يتحرك مايك أبدا.

"اللعنة!." هتف هيرشار وركض باتجاه مايك ولمسه.

"لا فائدة! إنّه ميّت!." صرخ مرعوبا

**********

.

"أين الشرطة؟." قال أحد الحضور.

"هيّا! اعتقلوا هذا الرجل ولا تجعلوه يتحرك حتى مجيء الشرطة." قال آخر في حين أحاط كثير من الناس بهيروشيما وامسكوه فبدأ بالعويل والصراخ.

"أنا..أنا لم أفعل شيئا، إنّني أعرف ما كنت أفعله فقد كان كل شيء على ما يرام سابقا، واليوم أيضا..صدّقوني!."

"إذن أخبرنا عن خدعتك."

"إيه! لكن هذا.." وتعرّق تماما.

"وإلا فإنّنا سنضطرّ لجعلك تتكلم في مركز الشرطة ما دمت واثقا أنّك لم تفعل شيئا."

"لكن..أنا لا، لا أستطيع أن أخبركم بالخدعة."

"لكن، لكن..لكنّني لم أقتله! لم يكن من المفترض.." وكان يرتجف ويرجع خطوات إلى الوراء.

"ما هي خدعتك؟." حاصروه تماما.

“Flash Freezing”

نظر الجميع إلى حيث جاء الصوت..ولم يكن إلا هيرشار الذي خرج من الغرفة الضيقة

************

وفجأة انحرف الرجل بالسيارة ومالت ماري على هيرشار، وبدأت السيارة تقترب من المنحدر.

"هل يعقل؟!."

"والآن!." قال الرجل "وداعا."

"ماذا ستفعل؟!." صرخ.

وبدل الإجابة أسرع الرجل أكثر باتجاه المنحدر الجبلي وفجأة فتح باب سيارته ثم قفز في الوقت نفسه الذي كانت فيه السيارة عند الحافة.

وبعد ثوان من قفزته..كانت السيارة قد تعدّت الحافة لتبدأ سقوطا من ارتفاع تجاوز ال 6 أمتار.

استيقظت ماري مع ما حصل وحاولت الصراخ لكنّ فمها كان مكمما ويداها وقدماها مقيدتان.

نظرت فوجدت نفسها فوق هيرشار والسيارة مائلة.

"هل تسقط السيارة؟." فكّرت غير مصدقة بينما كان هيرشار يحاول ايجاد حلّ.

وحينها عاوده ذلك الحلم من جديد.

"احذر..سمّ..كلامي" كان ينطق بها ثم ضغط على نفسه أكثر.

"لقد.." وسكت لاهثا.

"قدّمت.." صمت مرة أخرى ولهث أكثر.

"أك-أكاسيا."

"ثم.."

"أ-أمارانث."

"والردّ كان..ب.." صمت مجددا ودمع والدم يسيل منه.

"تماسك شينجي." هتف هيرشار في حينها.

"ب..أك-أكونايت." وصمت مجددا لكن هذه المرة..

للأبد.

"لقد وصفت الأمر بدّقة منذ البداية وكنت أنا الغافل..سامحني، شينجي." ودمع هيرشار.

بينما ارتطمت السيارة بالأرض وتهشّمت.

ومن الأعلى، من 6 أمتار..سكب الرجل البنزين ثم ألقى قداحة..

وراقب النار..وهي تأكل السيارة.

كانت هذه أبرز المشاهد من الرواية الأولى #السمّ_الكلامي حيث كان على هيرشار التحرّي للوصول إلى حقيقة مقتل صديقه في ظروف غامضة.

#سلسلة_روايات_هيرشار


هناك تعليقان (2):

  1. هممم... اعادة لي ذكريات القضية الاولى...
    ربما حين تنتهي السلسلة اعيدها دفعة واحدة...🤔
    بانتظار القضية الجديدة..😁

    ردحذف
  2. مع أحداث القضايا والقضايا الجانبية قد تبدو القضية بعيدة بعض الشيء ;). القضية الجانبية قريبا جدا بإذن الله.

    ردحذف