نتناول في هذا البوست القضية الثالثة والأخيرة من رواية "جنون الانتقام.". القضية التي تدور أحداثها حول أحد أكبر أسرار كريس. فما تمّ اكتشافه حولها في الرواية السابقة "الشيطان." لم يكن كل شيء. مازالت كريس تمثل صندوقا من الغموض والماضي الغريب والمريب. هذه المرة هو أحد أكبر أسرارها، السرّ الذي غادرت بسببه لندن وأتت إلى بلد هيرشار والسرّ الذي بسببه لحقت بمايكل.
السرّ الصادم جدا سينكشف أخيرا في الوقت الذي يبدأ أذكى شخصية في السلسلة مطاردة أو مطاردتين بالأحرى وبينما تكون كريس في ورطة اكتشاف السرّ يجد مايكل نفسه أمام ظهور وعودة حبّه الأول!
من أجواء القضية:
وصلت كريس بالقرب من منزلها..ركنت السيّارة وأطفأت الأنوار والمحرّك ثم نزلت من السيّارة ومشت باتّجاه المنزل وفجأة..
أحسّت بيد تقبض على فمها بمنديل مشبع بالمخدّر..ويد أخرى لشخص آخر تمنعها من المقاومة بإمساكها.
في ظلمة الشارع وضوء عمود الكهرباء البعيد فقط تراخت كريس بعد دقيقة بين يدي الشخص الذي هاجمها ومساعده..وفي الدقيقة التالية..
كانت في سيّارة فيها هذين الشخصين ينطلقان بها إلى وجهة لم تعرفها..ولم تتوقّعها..وجهة..ظنّت أنّها أقفلت من قبل.
*************
فتحت كريس عينيها ببطء..تراءت لها الأشياء ببطء وبغير وضوح ثمّ بدأت تدرك وجود طاولة بالقرب منها وكرسيّ..في الوقت الذي حاولت فيه التركيز أدركت أنّها على كرسيّ والحبال تلفّها به..حدّقت حولها مرعوبة.
"ما الذي يحصل هنا؟! أين أنا؟! من وراء هذا؟!."
"مرّ وقت لا بأس به على آخر لقاء بيننا."
أجفلت، شعرت بالدم يجفّ في جسدها..ليس خوفا من الكلمات بل خوفا من صوت صاحب الكلمات..لقد أتى صوت..صوت قادم من حيث لا يجب أن يكون..صوت نسيته وجعلته يختفي في ذاكرتها..لكنّه لم ينس..بقي متذكّرا مستيقظا..شعرت بالخوف يسري في جسدها مجرى الدم وشعرت بقلبها يقع..قالت لنفسها:
"اهدئي..اهدئي." بينما كانت تنظر حولها..سمعت وقع خطوات تقترب أكثر..فتح الباب وحدّقت كريس بالماضي يقف أمامها.
يبدو ان كريس لديها الكثير ممن يريد الانتقام منها..
ردحذفاتسائل ما اذا كان احدهم سيصل بالوقت المناسب او انها ستجد طريقها للنجاة...لكن امل فقط ان لا تتاذى...><'
تبدو الاحداث مشوقة...بالتوفيق..
حسنا. الانتقام هذه المرة نوعه مختلف تماما. ليست فكرة الانتقام المعروفة لكن لن نوضح أكثر حتى لا يتم الحرق :)
ردحذفجميل...متشوقة للاحداث...><"
ردحذف